تونس دولة اسلامية
بعد الاطاحة بالدكتاتورية
ذكرت القناة
"الثانية" في التليفزيون الإسرائيلي الأحد أن تل ابيب تخشى من قطع
"العلاقات السرية" بين إسرائيل وتونس في أعقاب سقوط نظام زين العابدين بن علي الذي ارتبط بعلاقات
"غير معلنة" مع دول الاحتلال.
ونقل التلفزيون الإسرائيلي عن إذاعة جيش الاحتلال أن سيلفان شالوم نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية التونسي الأصل،
خشيته من أن يؤدي الانقلاب في تونس إلى تقربها من العناصر الإسلامية المتطرفة في العالم العربي".
وأضاف شالوم لبرنامج
"ناخون لبوكر" على إذاعة الاحتلال:"فضلت دول العالم غض البصر عن غياب الديمقراطية في الدولة
(تونس) من أجل الحفاظ عليها قريبة للغرب والآن أصبح من المحتمل أن تتدهور تونس وتتقرب إلى الإسلام المتطرف".
(لاحظ اخي القارئ تتدهور والاسلام في اشارة استفزازية من العدو الصهيوني)وأعرب شالوم عن أمله في أن تواصل تونس سياستها المعتدلة( يقصد الدكتاتورية التي اطاح بها الشعب ).
ومن جانبه عقب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الأحداث الأخيرة في تونس بقوله إن
"أحد الاستنتاجات المترتبة عما يجري حاليا في عدة مواقع في الشرق الأوسط هو ضرورة ترسيخ الأمن
في أي اتفاق سياسي يتم التوصل إليه مشيرا إلى أن إسرائيل تتابع ما يجري في تونس".
(لاحظ اخي القارئ التدخل السافر للعدو الصهيوني في شئون وطننا الاسلامي الداخلية )وأضاف نتنياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية صباح الأحد:
إننا نعيش في منطقة جغرافية غير مستقرة.
( اسرائيل هي السبب الرئيسي في عدم استقرار المنطقة باسرها) والكل يشهد عدة مراكز لعدم الاستقرار الكبير ويحدونا الأمل
في استتباب الهدوء والأمن في ربوع المنطقة.
(انظروا العبارات التي تستخف بعقل القارئ والسامع وكاننا لا نعرف اسرائيل)